أقرت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن مجموعة فولكس واجن قامت بتثبيت واستخدام “أجهزة معيبة” في آلاف سياراتها التي تعمل بالديزل من أجل خداع اختبارات الانبعاثات.
يعتبر هذا الحكم أحدث تطور في فضيحة ديزلجيت، وهو نتيجة الإجراءات القانونية التي رفعها 90 ألف من ملاك فولكس فاجن وأودي وسكودا وسيات في المملكة المتحدة. اتهم محاموهم شركة فولكس فاجن بأنها “تجاوزت” معايير الانبعاثات الأوروبية.
وقال القاضي جست ويكمان في إصدار حكم المحكمة العليا: “إن الأداة المعنية في هذه القضية هي بالفعل أداة معيبة”.
ومن جانبها، قادت شركة سلاتر وغوردون القانونية دعوى قضائية جماعية، تمثل حوالي 70،000 من المطالبين. ووصف رئيس دعاوى المجموعة، غاريث بوب، النتيجة بأنها “حكم دامغ”، يؤكد “ما عرفه عملاؤنا منذ فترة طويلة، ولكن رفضت فولكس فاجن قبوله”.
وقالت فولكس فاجن في بيان: “في حين أن فولكس فاجن تشعر بخيبة أمل لأن النتيجة لم تكن في صالحنا، فإن الحكم يتعلق فقط بالقضايا الأولية. للتوضيح، قرار اليوم لا يحدد المسؤولية أو أي قضايا سببية أو خسارة لأي من أسباب الدعوى المطالب بها. ولا يزال يتعين على المحكمة تحديدها مع استمرار القضية.