شنّ المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا على السيارات الكهربائية، قائلاً في مقابلة مع بلومبرج: “السيارات الكهربائية لا توفر مدى كافيًا، وهي باهظة الثمن وثقيلة”. وأشار إلى أن صناعة السيارات ستواجه “مجزرة” من المنافسة الصينية إذا لم يُعاد انتخابه. ومع ذلك، أبدى ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري الأخير في ميلووكي استعدادًا غير متوقع لقبول قيام الشركات الصينية ببناء مصانع في الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً: رسمياً … منافس تسلا Y من لوسيد سيتم إنتاجه عام 2026
وفي تصريحاته في المؤتمر، قال ترامب: “حاليًا، يتم بناء مصانع كبيرة عبر الحدود في المكسيك. لكن هذه المصانع سيتم إنشاؤها في الولايات المتحدة، وسيتولى الأمريكيون إدارتها”.
هذه التصريحات جاءت كمفاجأة للعديد من الجهات، بدءًا من مسؤولي صناعة السيارات الأمريكية الذين يخشون من منافسة السيارات الكهربائية الصينية المتطورة، وصولاً إلى زملائه المشرعين الجمهوريين الذين كانوا قاسيين للغاية مع الحكومة الصينية.
ترامب، الذي يعارض السيارات الكهربائية، يبدو الآن مفتوحًا لفكرة بناء مصانع السيارات الصينية في الولايات المتحدة. وأشار إلى نيته تعديل اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) لفرض ضرائب تصل إلى 200٪ على السيارات المصنوعة في المكسيك لمنع دخولها إلى السوق الأمريكية.
هذه الخطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في صناعة السيارات الأمريكية، حيث يتم تصنيع العديد من السيارات الموجهة للسوق الأمريكية في المكسيك من قبل شركات مثل جنرال موتورز وفورد ومازدا ونيسان وبي إم دبليو. وقد فرضت إدارة بايدن بالفعل تعريفات جمركية بنسبة 100٪ على واردات السيارات الصينية، مما يجعلها غير قابلة للتسويق بأسعار معقولة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يتم تصنيع العديد من الطرز المباعة في الولايات المتحدة في المكسيك، بما في ذلك شيفروليه بليزر EV وإيكونوكس EV.
توقع بعض المراقبين أن ترى شركات صناعة السيارات الصينية فرصة كبيرة في تصريحات ترامب، خاصة بالنظر إلى كيفية نجاح الشركات اليابانية في دخول السوق الأمريكية في الثمانينيات عبر بناء مصانع محلية.
شاهد أيضاً:
رسمياً … لويس هاميلتون ينضم إلى فيراري بأجر 100 مليون دولار سنوياً
فيراري روما سبايدر 2024 أجدد سيارة كشف إيطالية خارقة
الكشف عن سيارة فيراري SF90 XX SRTADALE لأول مرة في الشرق الأوسط
فيراري 296 GTB الجديدة