تخطط شركة فولفو لخفض ما يزيد عن 10% من قوتها العاملة من الموظفين الإداريين في كل من الولايات المتحدة وكندا في إطار تحركها لخفض الإنفاق في جميع أنحاء العالم.
ويرغب الرئيس التنفيذي للشركة “جيم روان” في تحويل الشركة بالكامل نحو تصنيع السيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2030.
ويقول روان إن شركة صناعة السيارات السويدية تريد أن تصبح أكثر وعيًا بالتكلفة من خلال البحث عن طرق يمكنها من خلالها القيام بالأشياء بشكل أكثر كفاءة.
وأشار مايكل كوتون، رئيس شركة فولفو للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، أثناء حديثه مؤخرًا مع “Auto News” إلى أن فولفو تنفق 88 مليون دولار عالميًا على سعيها لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
وقال كوتون: “لا يوجد أي جزء من الأعمال لم يتأثر، لدينا العديد من التقارير والوظائف، ونحن نقوم بمراجعتها للتأكد من أن هذه هي الأمور التي تعطينا أكبر تأثير ونوجه مواردنا نحوها”.
وقامت فولفو أيضًا بتقليص حجم مركز الشركة التكنولوجي في وادي السيليكون ومركز التصميم في جنوب كاليفورنيا بنسبة لا تقل عن 75%.
وتأتي هذه التخفيضات في عدد الموظفين بعد بضعة أشهر فقط من تخفيض الشركة لقوة العمل في السويد بنسبة 6%، مما أدى إلى تسريح حوالي 1300 موظف.
وقال: “لن نقلص الاستثمارات التي تساعد في تحويلنا، نحن نحاول ضمان أنها محسنة لمواصلة خططنا التنموية في المستقبل، والتأكد من أن فولفو تركز الرأسمال في المجالات الصحيحة”.
بشكل عام، يُمكن القول أن الكثير من الوظائف ذات الصلة بإنتاج سيارات الاحتراق الداخلي ستختفي من أغلب شركات صناعة السيارات عالميًا خلال السنوات القادمة، وإذا كنت في وظيفة مماثلة، ننصحك بتنمية قدراتك ومهاراتك واكتساب بعض التعليم في مجال السيارات الكهربائية.