انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في إيطاليا بنسبة 50 بالمائة إلى 99,711 في مايو، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة النقل الإيطالية.
يجدر بالذكر أنه تم إعادة فتح صالات عرض الوكلاء تدريجيًا اعتبارًا من 4 مايو بعد إغلاقها لمدة شهرين تقريبًا بموجب قيود إغلاق فيروسات التاجية.
وكان لدى مايو 2020 يوم عمل أقل من مايو 2019.
كما انخفضت المبيعات للعملاء من القطاع الخاص بنسبة 35 في المائة إلى 68106 في مايو، وفقًا لباحثي السوق داتافورس، على الرغم من أن المشترين الذين طلبوا السيارات تمكنوا من استلام الطلبات بدءًا من أوائل مايو.
وانخفضت المبيعات لشركات الإيجار قصيرة الأجل بنسبة 92 في المائة، حيث لا تزال السياحة ورحلات العمل تعوقها حظر السفر على الصعيد الوطني. وانخفضت تسجيلات شركات التأجير طويلة الأجل بنسبة 50 في المائة وانخفضت المبيعات للشركات بنسبة 42 في المائة.
وقالت جمعية المستوردين أونداي إن معظم عمليات التسجيل في مايو جاءت من عقود موقعة قبل الإغلاق الناتج عن تفشي كوفيد-19. وقال المعهد إن كمية الطلبات في مايو انخفضت بنسبة 60 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
ومن جانبه، قال سالفاتور سالدينو، من شركة داتافورس، في بيان “بالنظر إلى انخفاض مستوى الطلبات، فإن أداء السوق في يونيو قد يكون أسوأ مما كان عليه في مايو”.
من خلال القوة المحركة، قفزت مبيعات السيارات المكهربة بفضل النماذج الهجينة المعتدلة الجديدة مثل فورد بوما و فيات 500. وارتفعت مبيعات السيارات الهجينة، بما في ذلك السيارات الهجينة الخفيفة، بنسبة 18 بالمائة إلى 12618 بحصة سوقية 12.5 بالمائة، مقارنة بـ 5.4 بالمائة.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 36 في المائة إلى 1063، في حين قفزت السيارات الهجينة الإضافية 145 في المائة إلى 1176.
عانت مبيعات السيارات من البنزين انخفاضا بنسبة 52 في المئة، في حين انخفضت مبيعات الديزل بنسبة 57 في المئة.
وقد دعت كل من جمعية الصناعة ANFIA وجمعية المستوردين UNICA الحكومة لدعم الصناعة ببرنامج تحفيز. وقد ساعدت الحكومة حتى الآن شركات صناعة السيارات والتجار في اتخاذ تدابير مثل دفع تعويضات مؤقتة عن العمل وتمويل المساعدة ولكنها امتنعت عن اتخاذ خطوات لتحفيز الطلب بشكل مباشر.