أُجبرت هوندا على خفض الإنتاج في اثنين من مصانعها باليابان وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا بالصين والذي تسبب في نقص قطع السيارات المستوردة من هناك.
وستخفض شركة صناعة السيارات اليابانية ستخفض الإنتاج بمئات السيارات في اثنين من مصانعها في محافظة سايتاما اليابانية، ومن المتوقع أن تستمر التخفيضات لبضعة أيام تبدأ في أوائل هذا الشهر، وتنتج هذه المصانع سيارة الـ SUV فيزيل وسيارة أوديسي الصغيرة.
هذان المصنعان ليسا الوحيدين اللذين تأثرا بفيروس كورونا، حيث تدير شركة هوندا ثلاثة مصانع في ووهان الصينية، المدينة التي كانت بؤرة انتشار الفيروس، ولا يُتوقع إعادة تشغيل الإنتاج في هذه المصانع حتى 11 مارس.
ووفقاً لما ذكره أحد المديرين التنفيذيين لدى مورد قطع غيار هوندا: “أظهرت عناصر مثل المكابح والأبواب علامات نقص في الأسابيع الأخيرة، ومن المعلوم أن نقص هذه القطع سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج لمئات السيارات عند المصنعين”.
هوندا أبعد ما تكون عن كونها الشركة اليابانية الوحيدة لصناعة السيارات التي تتأثر بفيروس كورونا، ففي شهر مارس، علقت نيسان إنتاج يومي السبت والأحد في مصنع فرعي في محافظة فوكوكا اليابانية، وفي فبراير، قامت نيسان بتحجيم الإنتاج في نفس الموقع لمدة أربعة أيام مما قلل من الإنتاج بعدة آلاف من السيارات، وستقوم إحدى شركات نيسان التابعة في ولاية كاناجاوا بتعليق العمليات لمدة يومين في شهر مارس.
كما تأثرت شركة مازدا أيضاً بانتشار الفيروس، حيث علقت إنتاج عدد من الموديلات والتي يتم إنتاج العديد من أجزائها في مقاطعة هوبي في الصين وهي المقاطعة التي ضربها الفيروس بضراوة.