في خطوة مفاجئة تهز سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة، أعلنت شركة أودي عن إيقاف جميع صادراتها من المركبات إلى السوق الأمريكي، وذلك استجابة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب مؤخرًا، والتي تبلغ نسبتها 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة.
وأكدت الشركة الألمانية لمجلة Automobilwoche أنها أوقفت مؤقتًا شحن المركبات من مصانعها إلى أمريكا، في وقت تشير فيه التقديرات إلى وجود حوالي 37 ألف مركبة من أودي مخزّنة حاليًا لدى الوكلاء في الولايات المتحدة، وهي كمية تكفي لتغطية حوالي 60 يومًا من المبيعات فقط، والمركبات المتبقية الموجودة في الموانئ الأمريكية لن تُوزع على الوكلاء حتى إشعار آخر.
وهذه الخطوة تأتي في وقت حرج يشهده قطاع السيارات العالمي، حيث تواجه شركات أخرى نفس التحديات، أبرزها جاكوار لاند روفر التي أعلنت أيضًا تعليق شحناتها إلى السوق الأمريكي.
وقد تلجأ أودي إلى استخدام منشآت إنتاج تابعة لمجموعة فولكس فاجن في ولاية تينيسي، أو النظر في إمكانية الاعتماد على مصنع “Scout” المملوك للمجموعة، رغم أنه لن يكون جاهزًا للعمل قبل عامين، ولكن حتى ذلك الحين، فإن الحلول المتاحة تتطلب رفع أسعار المركبات لتعويض التكاليف الجديدة، مما قد يؤثر سلبًا على الحصة السوقية للعلامة الألمانية في الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً:
مواصفات أودي Q7 55 S-Line 2024
أودي A7 Allroad 2026: عودة الفخامة والكفاءة في سيارة كروس أوفر
هل تقترب نهاية أودي Q8 e-tron؟