تواجه شركة كرايسلر إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة ستيلانتيس، تحديًا كبيرًا قد يؤدي إلى إعلان إفلاسها خلال العامين المقبلين، وفقًا لتقارير حديثة، وففي عام 2021، وجه كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس، إنذارًا صارمًا لجميع العلامات التجارية المتعثرة في الشركة، مطالبًا إياها بتحسين أدائها خلال عشر سنوات أو مواجهة الإغلاق.
وتقترب الآن فترة المراجعة الأولى لأداء العلامات التجارية ضمن خطة الشركة الاستراتيجية “Dare Forward 2030″، والتي ستتم بعد حوالي ثلثي الخطة، أي خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة، وخلال معرض باريس للسيارات هذا العام، أشار تافاريس إلى أن أداء العلامات التجارية سيتم تقييمه بشكل شامل في هذه الفترة لاتخاذ قرارات حاسمة حول مستقبلها.
وعلى الرغم من أن تافاريس لم يحدد القرارات التي سيتم اتخاذها، إلا أن كرايسلر تبدو في موقف حرج، إذ تعتمد حاليًا على طرازين فقط هما الميني فان “باسيفيكا” ونسختها المعاد تسميتها “فوييجر”، دون وجود خطط واضحة للتعافي.
وكانت هناك خطط سابقة لتطوير سيارة كهربائية جديدة مستوحاة من مفهوم “إيرفلو”، إلا أن الاستقبال الباهت دفع كرايسلر لإعادة تصميمها بالكامل، ويُعد المفهوم الجديد “هالسيون” أكثر واعدية، لكنه قد يبدو بعيدًا عن القدرة على التنفيذ الفعلي، ومع الشائعات التي تربط “هالسيون” بسيارة كهربائية توأم لطراز “تشاجر دايتونا EV”، قد تكون هذه السيارة الفرصة الأخيرة لكرايسلر لاستعادة مجدها أو ربما النهاية الكبرى للعلامة التجارية.
وتستعد شركة ستيلانتيس للإعلان عن خليفة تافاريس الذي سيغادر منصبه بعد انتهاء عقده في عام 2026، مما قد يؤثر على القرارات النهائية بشأن مستقبل كرايسلر.
شاهد أيضاً:
بديل دودج دورانجو 2027 بمحرك كرايسلر توين
كرايسلر ستايشن سبيشال موديل 1952 معروضة للبيع بالمزاد
الحريق يهدد سيارة كرايسلر الهجينة