تخطط شركة هوندا Honda لزيادة استثماراتها بشكل كبير في مجالي الكهرباء وتطوير البرمجيات، حيث أعلن الرئيس التنفيذي توشيهيرو ميبي أن الشركة تهدف إلى إنفاق حوالي 65 مليار دولار خلال العقد المقبل، ما يمثل تضاعفاً للميزانية المخصصة قبل عامين فقط.
وأوضح ميبي أن هذه الزيادة في الاستثمار ضرورية لضمان تأمين إمدادات موثوقة من البطاريات وتحقيق تخفيضات كبيرة في التكاليف وتحسينات في الأداء قبل التركيز على المركبات الموجهة بالبرمجيات، وفقاً لتقرير رويترز.
شاهد أيضاً: هوندا تُطلق علامة تجارية جديدة لمركباتها الكهربائية
وقال ميبي: “أدركنا أن المبلغ الذي خصصناه لتطوير البرمجيات قبل عامين لم يكن كافياً، لذا قمنا بزيادته بشكل كبير”، في عام 2026، ستطرح هوندا سلسلة جديدة من المركبات الكهربائية بمدى قيادة يتجاوز 300 ميل. وستكون هذه المركبات مجهزة ببطاريات رفيعة ومحور إلكتروني مدمج تم تطويره حديثاً، مما يعزز الأداء والكفاءة.
كما تهدف هوندا إلى خفض تكاليف شراء البطاريات بنسبة 20% في أمريكا الشمالية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى خفض نفقات الإنتاج بنسبة 35% من خلال زيادة تكامل الأجزاء.


تعد هوندا، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بعد تويوتا موتور كورب (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: TM)، قد كشفت عن “سلسلة هوندا 0” في يناير، مما يعكس التزامها بمنافسة الشركات العالمية في مجال السيارات الكهربائية.
وتواجه هوندا منافسة شديدة من الشركات الراسخة والجديدة مثل Tesla Inc. (NASDAQ: TSLA) وBYD (OTC: BYDDF)، مما دفعها لتقليص عدد موظفيها في الصين، حيث وافق حوالي 1700 عامل على المغادرة وسط تراجع المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
تخطط هوندا لإطلاق سبعة نماذج من السيارات الكهربائية على مستوى العالم بحلول عام 2030، على الرغم من المنافسة المحتدمة. ومع ذلك، أشار ميبي إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية وأوروبا بعد وصوله إلى مرحلة الاستقرار.
ولتعزيز وجودها في سوق أمريكا الشمالية، أعلنت هوندا عن خطط لاستثمار 11 مليار دولار في منشآت إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات الجديدة في أونتاريو، كندا.
شاهد أيضاً:
هوندا CR-V e:FCEV موديل 2025 قادمة بنسخة جديدة خالية من الانبعاثات
هوندا تطرح “بايلوت 2025” بإصدار “بلاك إيديشن” في أمريكا
بدء المبيعات الرسمية لسيارات XPENG G9 و P7 بألمانيا